تشنج الجفن
ما هو ؟
تعتبر من الحالات الأكثر شيوعًا؛ فهي خفيفة وغير ضارة ولا تؤثر على الرؤية، وتحدث بشكل مفاجئ عند وجود تشنج لاإرادي أو حركة طفيفة في الجفن العلوي أو السفلي، ويمكن أن تستمر لمدة دقيقة أو ساعات أو أيام أو حتى لفترة أطول، وغالبًا ما تتوقف دون تدخُّل.
ما هي أسبابه؟
• الإرهاق الشديد والحرمان من النوم.
• التعرض للضغوط والتوتر.
• استهلاك كمية كبيرة من الكافيين (مثل: الشاي والقهوة).
• جفاف وتهيج العين.
• عَرَض جانبي عند تناول بعض الأدوية.
ما هي أعراضه؟
إن الأعراض الرئيسية لتشنّج الجفن هي الرَّمشُ الذي لا يمكن السيطرة عليه في البداية، وانغلاق العينين غير الإراديّ، وأيضاً تناقص الرؤية في الحالات الشديدة بسبب عدم القدرة على فتح العينين، والحساسية المفرطة تجاه النور (رهاب الضوء) وجفاف العين. تبدأ الأعراض بالظهور من حين إلى حين بصورة غير متوقّعة، لكن المرض يتقدّم بالتدريج متزايداً في الشدّة والتواتر.
قد يواجه المرضى صعوبات في القيام بالأنشطة في حياتهم اليومية الاعتيادية، فالأعراض تظهر فجأة وفي أيّ وقت.
ما هو تشخيصه؟
• عند ملاحظة استمرار ارتعاش الجفن، أو الشعور بعدم الراحة لأكثر من أسبوعين.
• عند وجود ارتعاش في أكثر من مكان بالجسم.
• الشعور بالضعف في المنطقة المصابة بالضعف أو التصلب
ما هو علاجه؟
قد يأتي تشنج الجفن ويختفي من تلقاء نفسه، لكنه عادة ما يتوقف في غضون أيام أو أسابيع قليلة، وعادة لا يوجد أي علاج له، لكن هناك بعض النصائح التي يمكن القيام بها:
• الحصول على الكثير من الراحة.
• محاولة إيجاد طرق للاسترخاء.
• تدليك العضلات المتشنجة بمهل.
• تجنب تناول الكافيين.
ما هي طريقة الوقاية منه؟
ايمكن الوقاية من تشنج العين ولكن من الممكن تفاديه في الحالات التي أسبابها التوتر وكثرة القهوة من خلال تقليل مسببات التوتر وتناول الكافيين بشكل كبير.