الماء الأبيض
ما هو ؟
هي العتامة التي تصيب عدسة العين، حيث تكون الرؤية غائمة تشبه إلى حد ما النظر في نافذة متجمدة أو مشوشة، فعندما يتكون الماء الأبيض تبدأ العدسة في فقد شفافيتها تدريجيًّا إلى أن تصبح معتمة؛ مما يمنع مرور الضوء من خلالها، ومن ثم تصبح الرؤية غير واضحة (مثل: صعوبة في القراءة وغيرها)، وقد تصيب الإنسان في أي مرحلة عمرية، وتحدث في أيٍّ من العينين أو كليهما.
ما هي أسبابه؟
مع تقدُّم العمر تصبح العدسة أقل مرونة وأقل شفافية وأسمك، بالإضافة إلى الحالات المرتبطة بالعمر والظروف الطبية الأخرى التي تسبب تحلل الأنسجة داخل العدسة، وظهور العتامة داخل العدسة، نادرًا ما يصاب به الطفل عند الولادة بسبب الوراثة أو بسبب عدوى (مثل: الحصبة الألمانية) في الأم أثناء الحمل.
ما هي أعراضه؟
تختلف الأعراض من شخص إلى آخر ومن أهمها:
• ضعف البصر بشكل تدريجي وبدون ألم.
• ضبابية وعدم وضوح في الرؤية.
• حساسية من الضوء الساطع خاصةً عند القيادة ليلًا.
• رؤية هالات حول الأضواء.
• صعوبة في النظر أثناء الليل.
• تغيير متكرر للنظارات أو العدسات اللاصقة.
• تغيُّر لون عدسة العين تدريجيًّا إلى اللون الأبيض أو البني وذلك في الحالات المتقدمة.
هذه الأعراض أيضًا قد تكون علامة على مشاكل أخرى في العين، لذا يجب استشارة الطبيب للتحقق من الأعراض.
ما هو تشخيصه؟
لـ تشخيص الماء الأبيض في العين سيقوم الطبيب بإجراء فحص شامل للعين للتحقق من الماء الأبيض في العين وتقييم رؤيتك من خلال بعض الاختبارات، منها:
فحص مخطط العين للتأكد مستوى الرؤية على مسافات مختلفة.
قياس ضغط العين.
فحص قياس التوتر.
توسيع حدقتي العين باستخدام قطرات مخصصة للعين، للتحقق من العصب البصري، وشبكية العين.
فحص اختبار الألوان وحساسية التوهج.
ما هو علاجه؟
العلاج الوحيد له هو التدخل الجراحي: ومن أهم التدخلات الجراحية هي إزالة العدسة المعتمة واستبدالها بزرع عدسة أخرى جديدة تدوم مدى الحياة، ولهذه العملية طرق مختلفة باختلاف الحالات.
ما هي طريقة الوقاية منه؟
بما أن أحد أسباب الإصابة بالماء الأبيض هو التقدم في السن،
فلايمكن منه حدوثه ولكم ، ولكنَّ اتباع التالي قد يكون مفيدًا بما في ذلك:
• إجراء فحوص منتظمة للعيون.
• الإقلاع عن التدخين.
• اتباع خطة العلاج للتحكم الجيد في السكري.
• ارتداء النظارة الشمسية التي تمنع الأشعة فوق البنفسجية.
• تجنب استخدام الكورتيزون قدر المستطاع.